نص بيان المجلس الفيدرالي المغربي الألماني وعدة فعاليات حقوقية وجمعوية بالمانيا:
إن المجلس الفيدرالي المغربي الألماني وعدة فعاليات حقوقية وجمعوية بالمانيا، تستكر استقبال رئيس تونس، سعيد قيس، لزعيم الانفصاليين.
ويعتبر المجلس بكل مكوناته ، أن تصرف تونس ،هو استفزاز للمغرب، وضرب لتاريخ العلاقات المتينة التي جمعت البلدين الشقيقين، على جميع الأصعدة، خاصة الاتفاق التاريخي من أجل بناء صرح المغرب العربي،
ولاحظ المجلس، ان الخطة التي أقدمت عليها القيادة التونسية، لا تعني بالبثة، موقف التونسبين الاحرار، اللذين تجمعهم مع إخوانهم المغاربة روابط الانتماء للهوية الإفريقية والخصوصية المغاربية ذات الأبعاد الدينية والمستقبل المشرق. حيث سجل التاريخ القريب، في زمن كورونا، مبادرة المغرب الإنسانية للشعب التونسي الشقيق . وهي الإشارة التي أثارت حفيظة التونسيين، معتبرين استقبال الإرهابي زعيم الانفصاليين، المتورط في قضايا انتهاك حقوق الإنسان بتندوف، مبادرة سياسية غير محسوبة محفوفة بالمخاطر.
ويعتبر المجلس أن الاستقبال الذي خصصه رئيس الدولة التونسية لزعيم الميليشيا الانفصالية وبشكل أحادي الجانب يعد ضربا للأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها و يعد عملا خطيرا وغير مسبوق ويسيء بشكل عميق إلى مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية.
ويسجل المجلس الفيدرالي المغربي الألماني بألمانيا، بارتياح كبير، نجاح الاستراتيحية الحكيمة الدبلوماسية المغربية ، التي حققت رفقة شركاء حقيقيين، إنجازات هامة ، مكنت المملكة الحصول على موقع جد متقدم في المنتظم الدولي ولها مكانة مسموعة في جميع المحافل الدولية، الشيء الذي أثار الاعداء والخصوم .
ويؤكد المجلس الفيدرالي المغربي الألماني بألمانيا، ان المغاربة بقيادة الملك محمد السادس يؤمنون بأهمية السلم والإسلام والأمن والأمان لجميع دول العالم من أجل تعاون جاد ومسؤول،
ويشدد المجلس الفيدرالي المغربي الألماني بألمانيا، على ان الوحدة الترابية للمملكة ومقدسات الامة وثوابثها خط احمر.
علي السعماري
رئيس المجلس الفيدرالي المغربي الألماني بألمانيا
إرسال تعليق