أميرة الصحبي والتي أطلق عليها الكثيرين لقب فيروز التونسيّة بعد أن صدحت حنجرتها بأغاني عصفورة الشرق بصوتها الملائكي وتأرجح قلمها إحساساً بالحياة.
تتميّز أميرة الصحبي في حبها وشغفها للموسيقى والكتابة رغم إختلاف تخصصها الأكاديمي والبعيد عن الفن حيث حصلت على الماجستير في الاقتصاد وماجستيرثاني في السياسة وحاليا تعمل على الدكتوراه.
أميرة لم تدرس الموسيقى ولكن حبّها بكتابة القصص والأشعار والخواطر والأغاني إضافة إلى الدعم التي تلقته من جمهورها جعلها تنجح في المجال الفني بإمكانيات بسيطة حيث حققت نجاحاً كبيراً لأغنيتها ” مايستاهلوش ” في تونس والجزائر والمغرب وألمانيا.
حبّها للغناء ، جعل أميرة تنشأ أستوديو في منزلها سجلت فيه مختلف أغاني ألبومها الأول عام 2021 والذي ضمّ أغاني تونسيّة من كتاباتها قبل إرسالها إلى الموّزع التونسي الشهير حمدي المهيري الذي ساعدها يتوجيهاته ونصائحه القيمة.
ولاقى هذا الألبوم نجاحاً كبيراً في مختلف الدول العربيّة في أولى تجارب أميرة الغنائية والذي ضمّ أغنيتها الشهيرة ” ما يستاهلوش ” حيث أكّدت أن الأغنية صادقة وتلّخص مرحلة من حياتها الشخصية وحياة كل إنسان تعرّض لمواقف مشابهة لما طرحته كلمات الأغنية، مضيفة بأنها أرادت التطرّق فيها إلى الناس السلبيين الذين يحاولون إحباط الغيرولا يحبون الخير لغيرهم.
كما لاقت أغنيتها ‘نعيش حياة’ نجاحا في مختلف الدول العربية بما تحمله من معاني تفاؤل و فرحة جسدها متابعوها في السوشل ميديا عبر فيديواتهم على ‘نعيش اللحظة و الإحساس’
أما ألبومها الثاني ، كان عام 2022 تنوّع بين المصري ، الشرقي ، التونسي حيث أطلقت فيديو كليب ” ذكريات ” التي لاقى أصداءً كبيرة وواسعة.
كما تعمل أمير الصحبي على عدد من المشاريع الغنائية أبرزها التحضير لأغنية لبنانية للأطفال ، وتشير في إحدى مقابلاتها أن حلمها إصدار كتاب حيث أعددت ذلك باللغة الإنكليزية وهو في طور المراجعة في دار نشر إضافة إلى كتاب باللغة العربيّة يضمّ مجموعة من القصص القصيرة سيصدر قريباً من دار نشر تونسيّة.
إرسال تعليق